جددت السعودية عرض شروطها للمشاركة في جهود السلام في أفغانستان، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل السبت قوله ''إن المملكة لن تشارك في جهود السلام في أفغانستان ما لم تقطع حركة طالبان صلاتها بشبكات الإرهابيين''· وكان المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان قد حث الرياض الشهر الماضي على المساعدة في إنهاء الحرب المستمرة منذ تسع سنوات، بعد أن استضافت السعودية محادثات سرية مع طالبان بمكة المكرمة عام .2008 ونقلت الوكالة عن الأمير سعود الفيصل قوله ''كان هناك كلام كثير عن الوساطة السعودية، لكن وضعنا شرطا بعدم إعطاء طالبان مأوى للإرهابيين''· وأضاف ''تلقينا طلب الرئيس الأفغاني حامد كرازي لبدء الوساطة، وقلنا ''إننا مستعدون إذا كانت طالبان ستأتي بحسن نية وتتوقف عن إيواء الإرهابيين، وإلا فلن ندخل في مفاوضات الوساطة، ولسوء الحظ توقفت الاتصالات عند هذا الحد''· وأيدت السعودية مع باكستان والولايات المتحدة ''المقاتلين الإسلاميين'' الذين حاربوا القوات السوفياتية في الثمانينيات من القرن الماضي، وأصبحت بعد ذلك واحدة من ثلاث دول فقط اعترفت بحكومة طالبان التي حكمت أفغانستان من 1996 حتى .2001