نفت حركة طالبان الأفغانية ما تردد بشأن استعداد زعيمها الملا عمر لاجراء محادثات سلام بهدف إنهاء الحرب في أفغانستان، مجددة التأكيد إنها لن توقف هجماتها حتى تنسحب كل القوات الاجنبية من البلاد. ونقلت جريدة "القدس العربي" عن قاري يوسف أحمدي وهو متحدث باسم طالبان لوكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية :" حتى إذا انتظرتم ثلاثة آلاف عام فإن موقفنا هو أن طالبان لن تدخل في أي نوع من المحادثات في ظل وجود قوات أجنبية في أفغانستان". وجاءت تصريحات أحمدي ردا على ما نشرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية مفاده أن الملا عمر وافق على إجراء محادثات سلام برعاية سعودية وأنه أرسل ممثلين للمشاركة فيها. ونقلت الصحيفة عن عبدالله أنس وهو صديق سابق لاسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قوله إن عمر أعطى الضوء الاخضر لبدء المحادثات. لكن أحمدي نفى المزاعم. وقال أحمدي للوكالة الافغانية هذه التقارير لا أساس لها من الصحة، "موقفنا لم يتغير. نحن ماضون في الجهاد والمقاومة ما دامت هناك قوات أجنبية في أفغانستان".