قالت حملة دعم ترشيح المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية أنها اكتشفت أجهزة تنصت في مكتب المنسق العام للحملة، عبد الرحمن يوسف، في العاصمة المصرية القاهرة· وقال يوسف أن مسؤولي الحملة إكتشفوا مخططا حكوميا لاختراقها وضبطوا الأشخاص المتورطين في هذا المخطط، واكتشفوا أجهزة التنصت التي زرعت في مكتبه· أضاف يوسف أنهم كانوا لا يستطيعون في السابق تفسير وصول معلومات إلى الأمن عن بعض الناشطين في الحملة تمت الوشاية بهم، مضيفا أن آخرين تضرروا في أنشطتهم التجارية بسبب دعمهم للحملة· وأشار يوسف إلى أن وزير الداخلية المصري، حبيب العادلي، إعترف في تصريحات له نشرت في صحيفة ''صوت الأمة'' في أكتوبر 2005 بأن هناك تنصتا على مواطنين· ولم يصدر أي تكذيب رسمي لاتهامات حملة البرادعي، لكن قريبين من الحكومة شككوا في جدية هذا الاتهام، واعتبروه مجرد دعاية على الفضائيات، وقالوا أن التصرف الصحيح في مثل هذا الموقف هو التقدم ببلاغ للنائب العام· يشار إلى أن البرادعي -الحائز على جائزة نوبل للسلام- هدد قبل شهرين بالعصيان المدني والنزول إلى الشارع إذا استمر النظام الحاكم بمصر في تجاهل مطالب التغيير· من جهة أخرى، عقدت حملة أطلقت على نفسها إسم ''11-''11 لدعم الرئيس مبارك مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه عن بدء عملها لجمع عشرين مليون توقيع لدعم الرئيس المصري حسني مبارك للترشح لفترة رئاسية سادسة·