توجت مؤسسة فنون وثقافة مؤخرا، الأعمال الروائية المشاركة في مسابقة أحسن قصة في طبعتها السابعة التي تتناول موضوع ''الوطن'' باللغات الغربية والفرنسية والأمازيغية، حيث خصصت لكل لغة ثلاثة جوائز، بعدما أشرفت لجنة التحكيم التي يترأسها الدكتور عبد الحميد بورايو على اختيار أحسن الأعمال المشاركة من 48 ولاية إضافة إلى مشاركة من المغرب الشقيق· أسفرت مسابقة أحسن قصة التي أطلقتها مؤسسة فنون وثقافة في طبعتها السابعة التي نظمت من 20 أوت إلى 31 أكتوبر الفارط، على تسعة أسماء فائزة في هذه المسابقة التي كانت حول القصة التي تعالج موضوع ''الوطن'' باللغات الثلاث المتداولة في الجزائر (العربية والأمازيغية والفرنسية)، وقد منحت الجائزة الأولى فيما يتعلق بالقصة المكتوبة باللغة العربية لحافرت زينب، أما الجائزة الثانية فعادت إلى غوماري محمد، والجائزة الثالثة في نفس الفئة إلى يعلى نوال، أما بالنسبة لجائزة أحسن قصة مكتوبة باللغة الأمازيغية فقد عادت المرتبة الأولى لحساني عبد العزيز، وفي المرتبة الثانية جاء فتوش عاشور، وفي المرتبة الثالثة درماش حفيظة، فيما حاز حموري طاهر على الجائزة الأولى في فئة القصة المكتوبة بالغة الفرنسية، وتحصل يوسفي عبد السلام على الجائزة الثانية، كما تحصل بن حجوجة خالد على الجائزة الثالثة في نفس الفئة· للإشارة، فقد أشرف على اختيار أحسن الأعمال المشاركة في هذه المسابقة التي أطلقتها مؤسسة فنون وثقافة سنة 2004 بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لاندلاع الثورة التحريرية، لجنة تحكيم مكونة من أكاديميين وجامعيين وأدباء ترأسها الدكتور عبد الحميد بورايو·