كعادته، خرج المدعو رشيد، الذي لا يتعدى سنه الثلاثين سنة، من بيته الكائن ببوفريزي ببوزريعة في ساعة مبكرة من صبيحة يوم لمزاولة عمله كسائق أجرة غير شرعي ''كلونديستان'' بشوفالي الذي يعتبر مصدر قوته الوحيد، لكن هذه المرة كان خروجه من دون رجعة، وكان آخر يوم في حياته التي وضع لها حدا ثلاث شبان منحرفين من أبناء حيه قتلوه بأبشع طريقة بعدما خططوا للاستيلاء على سيارته من نوع ''إكزارا'' وألقوا به بأحد الأحراش بمنحدر بالقرب من عيادة الربو ببوفريزي وغطوا جتثه بأغصان الأشجار، وبقيت مختفية لمدة قاربت الشهر إلى غاية اكتشافها من قبل أحد المواطنين الذي قدم بلاغا بذلك لدى مصالح أمن بوزريعة·