تضاربت الأنباء بشأن الإفراج عن السياسي المكسيكي دييغو فرنانديز دي سيفايوس، فبينما قال مسؤول حكومي إن سيفايوس ما زال مفقودا نقلت مصادر صحفية خبر الإفراج عنه. وقال المسؤول الحكومي في تصريح لوكالة ''رويترز''، أول أمس، أن دييغو فرنانديز دي سيفايوس الذي اختطف في ماي الماضي ما زال مفقودا وأن الأنباء عن الإفراج عنه غير صحيحة. ويأتي هذا التصريح بعد أن نقلت صحيفة ''يونيفرسال'' المكسيكية خبر إطلاق السياسي المكسيكي (69 عاما) بعد أن دفعت أسرته للخاطفين فدية مالية بلغت 20مليون دولار أميركي. وأضافت الصحيفة أنه بعد إطلاقه صرحت أسرته بأن ''كل شيء على ما يرام، إنه بصحة جيدة، والأمور سارت على أحسن ما يرام''. وأشارت إلى أن سيفايوس -وهو مرشح سابق للانتخابات الرئاسية سنة 1994 عن حزب العمل الوطني الحاكم حاليا- عاد إلى مزرعته وسط المكسيك، حيث كانت الشرطة قد عثرت على سيارته مع بعض الأشياء الخاصة به وعليها آثار دماء. وفي الشهور التي تلت اختطافه، نشر خاطفوه صورا لشخص معصوب العينين وله لحية ويشبه فرنانديز بشكل كبير، في خطوة استهدفت على ما يبدو الضغط على عائلته لدفع فدية مقابل الإفراج عنه. وتعرف المكسيك حوادث متكررة لاختطاف مسؤولين في أجهزة الدولة أو مواطنين عاديين للإفراج عنهم لاحقا مقابل فدى مالية.كما تنشط في البلاد تجارة المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة التي تدخل في صراعات فيما بينها حصدت أرواح 31 ألف شخص منذ ديسمبر.