أكد العديد من الأساتذة والمعلمين أن نتائج الفصل الأول خاصة في الابتدائي والسنة الأولى متوسط والسنة الأولى ثانوي ضعيفة وهزيلة جدا، وأرجع هؤلاء سبب ذلك إلى أن معظم التلاميذ مستوياتهم ضعيفة، وقد طالب الأساتذة بضرورة الرجوع إلى النظام القديم، والإبقاء على السنة السادسة ابتدائي، لأن معظم المنتقلين إلى الإكماليات مستوياتهم ضعيفة جدا وأغلبهم نجحوا بمعدلات هزيلة. لم تعد تفصلنا على انتهاء الفصل الأول من السنة الدراسية الحالية سوى أيام قليلة، وكل الأساتذة والإدارات في كل المؤسسات التربوية مشغولون بعقد مجالس الأقسام، واحتساب معدلات التلاميذ، وحسب تصريح رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية بوجناح عبد الكريم ل ''الجزائر نيوز''، فإن نتائج التلاميذ خلال الفصل الأول هزيلة جدا، خاصة فيما يتعلق بتلاميذ السنة الخامسة، إضافة إلى تلاميذ السنة الأولى متوسط. وعن هذه الفئة، أكد بوجناح أن سبب تسجيلها لهذه النتائج الضعيفة جدا هو المستوى الضعيف الذي نجح به التلاميذ وانتقلوا به إلى الطور الإكمالي، على الرغم من أنهم لازالوا في حاجة إلى تأطير في الطور الابتدائي، وفي هذا الصدد أكد بوجناح أنه على وزارة التربية الوطنية التراجع عن هذا النظام الجديد، عن طريق العودة إلى النظام القديم، وبرمجة ست سنوات في الطور الابتدائي وليس خمس سنوات، لكن هذا الأمر حسب بوجناح الوصاية لا تبالي به، ولا يهمها العودة للنظام القديم على الرغم من تيقنها بأن هذا النظام الحالي أثر كثيرا على مستوى التلاميذ، وبرر رئيس النقابة طلبه بالعودة للنظام القديم هو أن التلميذ عند انتقاله إلى السنة الأولى متوسط يكون صغيرا جدا وغير قادر على دراسة المقررات الدراسية للسنة الأولى، ولهذا لا بد على الوصاية التراجع عن هذا النظام، وأكد بوجناح أن الغالبية من التلاميذ تحصلوا خلال الفصل الأول على معدلات دنيا، وهذا ما يدل على المستوى الضعيف لهؤلاء. إضافة إلى ذلك، فإن تلاميذ السنة الأولى ثانوي هم كذلك نتائجهم ضعيفة خلال الفصل الأول، وأرجع العديد من الأساتذة سبب ذلك إلى انتقالهم بمستويات ضعيفة جدا، وأغلبيتهم كانوا في الامتحانات الفصلية يتحصلون على معدلات دنيا، لكنهم نجحوا في شهادة التعليم المتوسط.