أكد مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، رمطان لعمامرة، أن ''الاتحاد الإفريقي يستحسن المبادرات التي اتخذتها الجزائر في إطار مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل''، خاصة على الصعيد العملياتي· وأوضح لعمامرة، على هامش افتتاح الندوة الدولية لإحياء الذكرى ال50 لإعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمر، الذي تحتضنه الجزائر يومي 13 و 14 ديسمبر الجاري، أن الاتحاد الإفريقي يحاول مساعدة الدول الإفريقية، من خلال حملها على اتخاذ نفس الإجراءات التي باشرتها الجزائر مع الدول المجاورة، على غرار الشبكة العملياتية لتمنراست أو مركز تبادل واستغلال المعلومات، مؤكدا أن ''هذا هو الطريق الواجب اتباعه من أجل التعاون وبناء الثقة، وكذا تعزيز التنسيق وتقسيم الوسائل ليتسنى لدول المنطقة ضمان حصة هامة لتسوية الوضع''، مؤكدا في ذات السياق، أن الاتحاد الإفريقي يعتبر أن الإرهاب ''لا يجب أن يتم تحديده بجنسية ما أو حضارة أو ديانة ما''· ومن بين المبادرات التي قدمتها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، منع تقديم الفدية للجماعات الإرهابية في المنطقة، لتحرير الرهائن، حيث ما زالت الجزائر تسعى على المستوى الدولي للفوز بمساندة الدول، خاصة الكبرى· وتستند الجزائر في مبادرتها هذه، على مبدأ قطع سبل تموين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، الناشط في منطقة الساحل الصحراوي·