أكد مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي السيد رمطان لعمامرة أمس أن الاتحاد الإفريقي يستحسن المبادرات التي اتخذتها الجزائر في إطار مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل، ولا سيما على الصعيد العملياتي. وأوضح السيد لعمامرة على هامش إحياء الذكرى ال50 لإعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة أن الاتحاد الإفريقي يحاول مساعدة الدول الإفريقية من خلال حملها على اتخاذ نفس الإجراءات التي باشرتها الجزائر مع الدول المجاورة على غرار الشبكة العملياتية لتمنراست أو مركز تبادل واستغلال المعلومات، داعيا إلى اتباع نفس المبادرات من أجل التعاون وبناء الثقة وتعزيز التنسيق وتقسيم الوسائل كي يتسنى لدول المنطقة ضمان حصة هامة لتسوية الوضع. كما جدد السيد لعمامرة رفض الاتحاد الافريقي لتحديد الإرهاب بجنسية ما أو حضارة أو ديانة ما، محذرا في نفس الصدد من تحديد الإرهاب في منطقة معينة، مستدلا في هذا الطرح بتواجد تنظيمات إرهابية في مناطق متعددة، حيث تنشط ''القاعدة بالمغرب الإسلامي'' بالساحل و''الشباب'' في الصومال و''لورد ريزيستانس آرمي'' في أوغندا ومنطقة البحيرات الكبرى، مما يدل -حسبه- على أن هذه الظاهرة عابرة للحدود.