هدد سكان قرية أولاد عبد النبي في بجاية العودة مجددا إلى غلق ملحق الطريق الوطني رقم 09 الرابطة بين قرية مرواحة بخراطة ودائرة بوقاعة لولاية سطيف، وذلك بسبب إقصائهم من الاستفادة من المشاريع التنموية وعدم استجابة السلطات المحلية والولائية لمطالبهم المتعلقة بإعادة إصلاح وتهيئة طريقهم الوحيد الذي يربطهم بالبلدية· وحسب ما أكده هؤلاء السكان، فإن هذا الطريق تدهور من كل جوانبه، وأصبح صعب استعماله حتى مشيا على الأقدام· وإلى جانب هذا، طرح المحتجون مشكل استمرار معاناتهم مع أزمة الماء الشروب التي عرفتها منطقتهم منذ سنوات، فرغم أنهم في عز الشتاء، إلا أنهم لا زالوا يبحثون عن قطرة ماء يتم جلبها على أجسادهم وكذا بالاعتماد على الأحمرة من مناطق بعيدة عن مقر سكناهم، وتساءل بعضهم كيف سيكون مصيرهم في فصل الصيف المقبل، مذكرا بالجحيم المعيش خلال الصائفة الماضية· وفي هذا الصدد ذكر إلى أنهم راسلوا في العديد من المرات السلطات المحلية من بينها البلدية، إلا أن هذه الأخيرة لم تقم بأي مجهود لحل هذا المشكل· ورغم تواجد مشروع قطاعي عام سيتم بموجبه جلب المياه من سد إيغيل أمدةّ بمنطقة خراطة نحو أغلبية قرى البلدية، إلا أن أشغال هذا المشروع القطاعي عرفت تأخرا كبيرا· ومن جهة أخرى، احتج سكان قرية أولاد عبد النبي عن حرمانهم من غاز المدينة· ·· وسكان يتهمون مركب المواد الدسمة بتلويث البيئة تشكو العديد من القرى الواقعة بالقرب من مدينة بجاية، والبالغ عددها 13 قرية، من تفاقم ظاهرة التلوث التي تهدد حياة السكان بسبب مركب المواد الدسمة· وحسب تقرير وجهه سكان هذه القرى من بينها قرية إعزوفن، أوسامة، تيغيلات، سمينة وبوعبان··· وغيرها إلى السلطات المحلية، تسلمت ''الجزائرنيوز'' نسخة منه، فإن مركب المواد الدسمة يرمي باستمرار كميات كبيرة من النفايات الكيميائية بمنطقة الساحل· وحسب ممثلي السكان، فإن هذه النفايات تنتقل إلى البحر عن طريق وادي الساحل، وهذا ما أدى إلى هلاك كميات معتبرة من السمك بساحل بوليماط، وقد يمتد الخطر ليشمل كل السواحل الغربية للولاية· ويضيف تقرير سكان القرى المذكورة أن التلوث الذي تسببت فيه نفايات المركب لا تهدد تلوث البحر فحسب، بل يمتد تأثيره السلبي إلى الأراضي الزراعية·