كشفت صحيفة ''لي زيكو'' الفرنسية أن لقاء مرتقبا بين مسؤولي مصنع السيارات رونو وممثلين عن الحكومة الجزائرية، سيكون في غضون منتصف الشهر الجاري، لاستكمال الملف المتعلق بإنشاء رونو لمصنع للسيارات بالجزائر· وقالت الصحيفة، في عددها الصادر أمس، إن المصنع الفرنسي سجل ''تقدما'' في مشروعه، مشيرة إلى أن المفاوضات بين مجموعة رونو والحكومة الجزائرية لإنجاز مصنع للسيارات في ضاحية الجزائر العاصمة تسجل تقدما حسنا، وأنه تم تحديد الأرضية في رويبة في المصنع القديم لصناعة شاحنات برليي الذي هو اليوم ملك للشركة الوطنية للسيارات الصناعية التي تركب الحافلات والشاحنات، وهي الأرضية التي تمت -حسب الجريدة- تهيئتها جزئيا في نهاية نوفمبر، خلال زيارة إلى الجزائر للوزير الأول السابق جون- بيار رفاران المبعوث الخاص للإيليزي· وأضافت الجريدة أن شركة رونو تتوقع إنتاج 75000 سيارة في السنة، لثلاثة أنواع تتمثل في لوغان وسانديرو (سيارتان تنتجان حاليا برومانيا والمغرب) وسامبول التي تستورد من تركيا، مضيفة أن شركة رونو ستصبح بهذا ''أول صانع للسيارات في البلاد''· يأتي إسراع رونو في إنهاء ملف مشروعها بالجزائر، في وقت أعلن العملاق الألماني فولسفاغن عن رغبته في إنجاز مصنع للسيارات، بالشكل الذي يضع الجزائر في موقع مريح من أجل اختيار أحسن العروض· وكان وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات محمد بن مرادي قد أكد منذ أيام فقط، أن ''شركة رونو'' درست باهتمام كبير تطلعات الطرف الجزائري·