شدت عناصر المنتخب الوطني لكرة اليد رجال الرحال مساء البارحة نحو السويد، أين سيكون المنتخب على موعد مع المشاركة في الدورة 22 من كأس العالم التي سوف تنطلق منافساتها إبتداءا من الغد وتتواصل إلى غاية 30 من الشهر الجاري، وكان الوفد الجزائري الذي تنقل بمجموع 23 فردا برئاسة رئيس الإتحادية جعفر آيت مولود قد امتطى طائرة الخطوط الجوية الجزائرية من مطار هواري بومدين الدولي في حدود الرابعة والربع مساءا متوجها نحو باريس ، قبل امتطاء طائرة ثانية نحو مدينة كوبنهاغن بالدانمارك، ويواصل الوفد الرحلة برا نحو السويد أين من المفترض، حسب البرنامج، أن يكون وصل مدينة آلمو بالسويد مكان إقامته في حدود العاشرة والنصف ليلا· رفقاء حماد خاضوا أول أمس آخر حصة تدريبية بالجزائر وثلاث حصص قبل مباراة صربيا خاض رفقاء اللاعب المحترف بفرنسا عبد الرزاق حماد، مساء أول أمس، آخر حصة تدريبية لهم بالجزائر على مستوى القاعة متعددة الرياضات بالكاليتوس، والتي عرفت حضور 13 لاعبا بين المنتمين للبطولة الوطنية واللاعبين المحترفين خارج الوطن، فيما يكون الثلاثي المحترف ساسي بولطيف، مقراني محمد وراحم عبد القادر قد التحق بالوفد، أمس، بباريس ليكتمل التعداد· وبرمج المدرب الوطني صالح بوشكريو حصتين تدريبيتين اليوم بعين المكان، بينما تتدرب العناصر الوطنية حصة تدريبية واحدة غدا قبل الإنطلاق في المنافسة إبتداءا من سهرة هذا الجمعة أمام منتخب صربيا· بوشكريو أمام تحدي الغيابات النوعية وتجسيد مقولة لا ثانية دون ثالثة وسيكون المدرب بوشكريو أمام تحديين، الأول يتمثل في الغيابات النوعية التي يشهدها الفريق مقارنة بالمشاركة الأخيرة له في كأس إفريقيا للأمم السنة المنصرمة بأنغولا، حيث لن يشارك الثلاثي بيلوم، فيلاح وعومار شهبور بسبب الإصابة، وهو ما سيشكل عبئا إضافيا للطاقم الفني بالنظر إلى التجربة التي تملكها هذه الأسماء، فيما يغيب الثنائي سوداني ورياض شهبور لأسباب خاصة، حيث تم استبعاد الأول بسبب العقوبة المسلطة عليه من الإتحاد الفرنسي للعبة، بينما غاب الثاني لأسباب خاصة· أما التحدي الثاني فيتعلق بتكرار بوشكريو للإنجاز الذي سبق له تحقيقه عند إشرافه على المنتخب في السنوات الفارطة، حيث يشهد له التاريخ أنه كان وراء تحقيق الجزائر لأفضل نتيجة لها من خلال مشاركاتها العشر في المونديال عندما نالت الجزائر المركز 13 خلال دورتي إيسلندا وفرنسا عامي 1995 و2001 على التوالي، وبالتالي، فإن التحدي سيكون كبيرا والمهمة صعبة أمام بوشكريو لتحقيق مقولة لا ثانية دون ثالثة·