لا يزال الحديث عن إعادة إسكان القاطنين بالشاليهات بولاية بومرداس يطرح نفسه بحدة بعد مطالبة القاطنين فيها بضرورة ترحيلهم إلى سكنات في ظل اهتراء السكنات الجاهزة· فبعد إعادة إسكان أغلب منكوبي زلزال ماي 2003 في سكنات صلبة، عاد الحديث عن أصحاب الحالات الإجتماعية وأبناء المنكوبين الذين تركوا شاليهاتهم لأبنائهم ،إثر مطالبتهم بضرورة إعادة إسكانهم بدورهم في سكنات لائقة بالنظر للوضعية المزرية التي يتخبطون فيها داخل الشالي الذي قال العديد من قاطنيه أنه لم يعد يصلح للإستعمال السكني نتيجة الإهتراءات التي طالته رغم عمليات الصيانة التي يقومون بها من حين لآخر، زيادة على ارتفاع الرطوبة فيه خاصة للقاطنين بالمناطق الساحلية على حد قول العديد منهم في حديثهم ل ''الجزائر نيوز'' إذ تحولت أحياء السكنات الجاهزة التي خصصت سابقا لإيواء المنكوبين إلى أحياء قصديرية يغزوها البناء الفوضوي بعد إقدام العديد من العائلات على بناء سكنات بطريقتها الخاصة داخل المساحة المحددة متحججة في ذلك بضيق الشاليهات التي لم تعد تستوعب كل العائلة والصدأ الذي يعتريها· وفي سياق متصل احتجت العديد من العائلات القاطنة بشاليهات الكرمة بحر الأسبوع الجاري أمام مقر الولاية للمطالبة بحقها في الإستفادة من السكنات الصلبة، حيث أكدت أغلب العائلات أن السلطات الوصية وعدتهم بإعادة إسكانهم بعد إسكانهم في الشاليهات سنة ,2009 لحاجة السلطات المحلية للقطعة الأرضية التي كانوا يقطنون بها لبناء ثانوية بالمنطقة لتواجه بذلك السلطات مشكل إعادة إسكان القاطنين في الشاليهات·