أرجأت، أمس، محكمة الجنح بسيدي امحمد، النظر في القضايا المتابع بها محند حناشي، رئيس فريق شبيبة القبائل، البالغ عددها خمسة، وهذا بعد الشكاوى التي تقدم بها ضده محمد روراوة، رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم بتهمة القذف، وهذا إلى تاريخ 20 فيفري المقبل بطلب من دفاع المتهم الذي طالب بضرورة حضور الشاكي. ولم يحضر رئيس ''الفاف'' محمد روراوة، أمس، إلى المحكمة بسبب تواجده في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث حضر الاجتماع التنفيذي للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وكذا مباراة ''السوبر'' التي فاز بها مازيمبي الكونغولي. والجدير بالذكر، فإن هذا الأخير متابع في ست قضايا أخرى تم برمجتها في جلسة السادس من شهر فيفري، ليكون عدد القضايا المتابع بها هذا الأخير هو 11 قضية، وهذا حسب ما أكده دفاع المتهم. وجاء في هذه الشكاوى أن حناشي أدلى بتصريحات لعدد من الجرائد تفيد أن رئيس الإتحادية المصرية لكرة القدم، سمير زاهر، قد أخبره أنه طلب من روراوة تمكين الأهلي المصري من الفوز على شبيبة القبائل مقابل تعيينه في منصب نائب رئيس الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، أي بمعنى بيع مباراة الشبيبة مع الأهلي مقابل منصب عالٍ في الاتحادية بالقاهرة، وهذا ما اعتبره روراوة مساسا بشرفه، نافيا بذلك كل تصريحات حناشي، في الوقت الذي أكد فيه هذا الأخير أنه يملك الأدلة التي تثبت كلامه، وهذا حسب ما قاله خلال التحقيق.