أفصح مصدر موثوق فيه في الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الجلسة القادمة للمحاكمة بين رئيس الفاف محمد روراوة ورئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي المقررة يوم 30 جانفي الحالي، من المنتظر أن تجري في جلسة مغلقة بطلب من محامي المسؤول الأول عن الفاف الذي يرفض أن تكون الجلسة مفتوحة للحضور، حيث علمنا في هذا الصدد أن رئيس الفاف ألح على محاميه أن تجرى المحاكمة في جلسة مغلقة وسرية لتفادي تسريب ما قد يذكره الرجلان في جلسة المحاكمة. وكان رئيس شبيبة القبائل حناشي قد كشف أنه تلقى فعلا استدعاء للمثول أمام المحكمة في الثلاثين من الشهر الجاري للنظر في القضية التي رفعها ضده رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة بتهمة القذف. ولم يكشف حناشي المزيد من التفاصيل لكنه اكتفى بالقول أنه متشوق لمواجهة روراوة وفضحه في المحكمة، مضيفا بأنه ''لن يتراجع عن اتهامه للأخير''. وكان حناشي اتهم روراوة بخدمة مصالحه عبر بوابة المصريين، مؤكدا أن الأخير طلب منه ترتيب نتيجة مباراة الشبيبة أمام الأهلي المصري لمصلحة الأخير لتسهيل عبور النادي القاهري للدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا. ويعتزم عميد رؤساء الأندية الجزائرية الذهاب بعيدا في تحديه لروراوة بالتأكيد على أنه لن يسكت على دعواه بشأن سلب رئيس إتحاد الكرة نحو 160 ألف دولار من مستحقات النادي من مشاركته بالمسابقة الإفريقية.