يتوجه نادي مولودية سعيدة لكرة اليد رجال نحو الإنسحاب بصورة نهائية من منافسات البطولة الوطنية لهذا الموسم، بعد المشاكل التي ولدتها الأزمة المالية الخانقة التي يعانيها فرع كرة اليد لهذا الفريق التي منعته من التنقل السبت المنصرم إلى سطيف للعب مواجهة الجولة ال 11 من الدوري. وتعتبر الحالة الثانية من الإنسحاب التي يقوم بها الفريق بعدما كان أعلن انسحابه من مواجهة كأس الجمهورية· وأفاد مسيرو الفريق في بيان صادر، تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، أن فريقهم يعاني أزمة مالية خانقة تؤثر بصورة مباشرة على الفريق ومستقبله في المنافسة، حيث أن الفريق يعاني من ديون مالية كبيرة تصل إلى مبلغ 700 مليون سنتيم لم يتمكن من تسديدها، واستهلك المسؤولون على الفريق جميع السبل لتخطي الأزمة سواء عن طريق إلتقاء المسؤولين المحليين والسلطات العمومية أو مراسلتها، لكن ذلك لم يجد نفعا، لأن الوضعية السوداء لا زالت متواصلة وتهدد مصير النادي في صفوف أندية القمة في البطولة الوطنية· وأفاد البيان أن الفريق لم يتلق الموارد المالية الممنوحة له كسائر مختلف الفروع الرياضية لمختلف الأندية الوطنية، وما يتلقاه الفريق لا يلبي بتاتا متطلبات فريق يلعب في المستوى العالي· وأعلن مسيرو مولودية سعيدة إمكانية انسحاب الفريق من رياضة الكرة الصغيرة في حال تواصلت الوضعية على أحوالها، خاصة وأن ما يطلبه الفريق مساعدة الدولة والسلطات المحلية من أجل تقديم الإعانة المالية الكافية لتسديد الديون العالقة على الفريق ومواصلة المشاركة في مختلف المنافسات· من جهة أخرى، انسحب فريق شبيبة القبائل بدوره من الجولة المنصرمة، وهي ثاني مرة منذ انطلاق البطولة التي ينسحب منها الفريق من المشاركة في جولات المنافسة الوطنية، ويبقى مهددا بالإقصاء نهائيا منها في حال تكررت الحادثة لثالث مرة، حيث ينعقد اجتماع بين أعضاء لجنة تنظيم المنافسة التابعة للإتحادية الجزائرية لكرة اليد من أجل الحسم في الأمر·