هدد الطلبة المقيمون بالإقامة الجامعية للذكور بوراوي عمار بالحراش، باستئناف احتجاجهم، غدا، في حال عدم استجابة الديوان الوطني للخدمات الجامعية لمطالبهم المرفوعة في غضون المدة الممنوحة لهذه الهيئة. يأتي قرار تصعيد الطلبة المقيمين بهذه الإقامة من لهجتهم الاحتجاجية بعد أن أقدموا ليلة الأحد الماضي على إحراق ما تبقى من أثاث الغرف بهذه الإقامة، ما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب التي طوقت الإقامة بسبب الفوضى التي نشبت في صفوف المحتجين ولإحباط محاولة خروجهم إلى الشارع، خاصة أنهم قرروا تنظيم مسيرة بسبب تجاهل مدير الخدمات الجامعية لمطالبهم المرفوعة. وحسب تصريح ممثل طلبة الإقامة ل ''الجزائر نيوز'' فإن تدهور وضعية الطلبة إلى الأسوأ جراء ما خلفته عمليات حرق الأثاث بغرف الإقامة من خسائر مادية استدعى تدخل مدير تحسين ظروف معيشة الطالب بالديوان الوطني للخدمات الجامعية، الذي اجتمع، أول أمس، بممثلي الطلبة بعد معاينته لأجنحة هذه الإقامة وتسجيل النقائص المسجلة بها، ويضيف ذات المتحدث أن رد المديرية جاء بتأكيد أخذ مطالبهم بعين الاعتبار. هذا وقرر الطلبة تصعيد لهجتهم الاحتجاجية إلى أن تتم الاستجابة إلى مطالبهم المرفوعة، والمتمثلة في تحسين ظروف معيشتهم من والخدمات المقدمة على غرار خدمة الإيواء حيث لا تزال وضعية العديد منهم لم تسو بعد، بالرغم من الفائض المسجل في الغرف، وتحسين خدمة الإطعام وغيرها من المطالب المتعلقة بالخدمات الأخرى ذات صلة باشغال لترميم والصيانة.