عادت هذه الأيام إلى الواجهة قضية الطالبة الجامعية (ح. ياسمينة) التي اختفت منذ سنة تقريبا،وهي طالبة جامعية تقطن بالحي الجامعي للبنات ببن عكنون وتدرس فيئالسنة الثالثة بكلية الحقوق والعلوم الإدارية، وكان اختفاؤها في ظروف غامضة، حيث خرجت في إحدى الصباح من الحي الجامعي، وقامت بالاتصال هاتفيا بعائلتها لتؤكد لهم أنها ستأتي إلى البيت في اليوم نفسه بعد أن تنهي آخر امتحان كان مبرمجا لديها في تلك الفترة، لكن الفتاة لم تكن في الموعد ولا في موعد آخر بعد تلك المكالمة، وما يزال مصيرها مجهولا إلى غاية اليوم. وعاد شقيق الضحية في الأيام الأخيرة لفتح الموضوع من خلال مطالبته بإعادة فتح التحقيق من جديد، كما دعا جامعة الجزائر للمشاركة بأية وسيلة ممكنة لمساعدة العائلة للحصول على أية معلومات تفيد في العثور على شقيقته، كما قامت مجموعة من صديقات الطالبة المختفية بتعليق لافتات أمام بوابة كلية الحقوق والعلوم الإدارية وبالإقامة الجامعية ببن عكنون يناشدون فيها جميع الأسرة الجامعية والعامة بإبلاغ الأمن عن أية معلومات قد تفيد في العثور على ياسمينة.