سيكون عشاق الطريقة العيساوية على موعد في النصف الأول من شهر الصيام مع فعاليات الطبعة السابعة لخرجة سيدي راشد التي ستحتضنها مدينة الجسور المعلقة ابتداء من الثالث سبتمبر وإلى غاية اليوم السابع من الشهر نفسه· كشف رئيس جمعية أبناء الطريقة العيساوية الشيخ محمد الصالح، في حديثه مساء أمس ل ''الجزائر نيوز'' عن مشاركة أكثر من 28 فرقة مغاربية محلية ووطنية في إحياء فعاليات التظاهرة التي ستعطى إشارة انطلاقها ليلة الثالث من سبتمبر القادم أمام ملعب ابن عبد المالك، كما جرت العادة على أن يجسد حفل الافتتاح لكرنفال استعراضي فلكلوري يجول وسط مدينة قسنطينة إلى غاية ساحة أول نوفمبر، حيث تجتمع الفرق المشاركة بما فيها فرقة الطائفة العيساوية التونسية من أجل تقديم حضرة في الهواء الطلق قبل الاستقرار بالمسرح الجهوي لمتابعة عرض شريط وثائقي بعنوان ''رحلة في قلب زوايا الجزائر''، يليه حفل فني من إمضاء فرقة فناوة بمشاركة فرقة عيساوية من قسنطينة· هذا، وسينشط باقي ليالي التظاهرة 19 فرقة محلية من ولاية قسنطينة و12 جمعية من ولايات وطنية مختلفة منها فرقة الحضرة العيساوية العنابية، مفتاح الحضرة من فالمة، عيساوة التراثية من المدينة، الحضرة القادرية من سوق أهراس، جمعية مرزوق من بسكرة، قرقابو من الرويسات، نسيم العلى من مستغانم· بينما مشاركة المغرب فتتمثل في فرقتي الطائفة العيساوية الإسماعيلية من المغرب وفرقة العيساوية من تونس· وستحتضن سهرات سيدي راشد الفنية عدة مرافق ثقافية منها المسرح الجهوي، المركز الثقافي عبد الحميد بن باديس، دار الشباب فيلالي ودار الشباب بالمدينةالجديدة علي منجلي، بالإضافة إلى الساحات العمومية على غرار ساحة الشهداء بوسط المدينة وأول نوفمبر بباب القنطرة· الشيخ محمد الصالح، وفي حديثه للجريدة تطرق للمساعي الحثيثة التي تبدلها مختلف الفرق الفنية بقسنطينة من أجل استعادة المهرجان الوطني للعيساوة إلى أحضان منبعه الأصلي سيرتا، وهو الذي باتت تحتضنه ولاية ميلة لثلاث مرات على التوالي، الشيء الذي أثار جدلا كبيرا وسط الساحة الفنية بقسنطينة·