انطلقت أول أمس بميلة فعاليات الطبعة الخامسة للمهرجان الوطني الثقافي للعيساوة تحت شعار " دور الزوايا في تثبيت الهوية الوطنية". وعاشت ساحة دار الثقافة بهذه المناسبة على وقع استعراض قدمته جمعية أبناء الطريقة العيساوية لقسنطينة و كذا نشاطات للجمعية الأوراسية للفنطازيا مصحوبة بطلقات بارود قبل تدشين معرض فني حول طقوس و تراث و الفن العيساوي ولاسيما في مجال العناية بتحفيظ القرآن الكريم و الاهتمام بالأحاديث و الأذكار النبوية الشريفة. وتشارك في هذا المهرجان الوطني الثقافي للعيساوة في طبعته الخامسة التي تدوم لغاية 20 من الشهر الجاري 16 فرقة للفن العيساوي من 14 ولاية من شتى أنحاء الوطن .