تنظم، غدا، كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير بجامعة الجزائر ,3 بدالي إبراهيم ، يوما دراسيا حول استخدام دخول المحروقات، تصفية المديونية وتمويل الاقتصاد الوطني والتوظيف بالخارج. يسعى المنظمون لهذا الملتقى إلى الإجابة على التساؤلات المتعلقة بالاستخدام الناجع للموارد الخارجية الصافية للدولة بعد نفاذ الطاقة الامتصاصية للاقتصاد الوطني، ومحاولة تسليط الضوء على الجدل الجديد عن الأزمة الاقتصادية التي بدأت بوادرها سنة 2007 - ,2008 والموارد المالية المترتبة عن تصدير المواد الأولية التي تحولها البنوك المركزية إلى أموال قابلة للاقتراض بالاقتصاد الوطني، من خلال الإجابة على السؤال المطروح المتعلق بكيف يمكن أن يؤدي توفير موارد إضافية بكلفة إضافية تنعكس إيجابا على الاستثمار وفقا لما يسمح بإدراج الاقتصاد الوطني في مسار النمو الدائم، وتمكينه من الإنتاج على مدى طويل وإحلال قيم إضافية جديدة محل قطاعات الموارد الأولية.