نفى، أمس، مدير مستشفى الرويبة أن يكون الجراح الذي توفي الأسبوع الفارط بسبب إصابته بمرض أنفلونزا الخنازير، فيما أكد إصابة جراح آخر بهذا الداء الذي أكدته التحاليل التي أجريت على مستوى معهد باستور، وقد أرجع المتحدث ذاته الذي نزل ضيف الأخبار للقناة الثانية، سبب الوفاة إلى الصعوبات الصحية التي كان يعاني منها الجراح، نافيا أن يكون متوفيا لإصابته بأنفلونزا الخنازير· وفي سياق متصل، أكد أن الحالة التي سجلها مستشفى الرويبة متعلقة بإصابة جراح آخر بأنفلونزا الخنازير، وهي الحالة الوحيدة التي سجلها المستشفى التي تم تأكيدها من طرف معهد باستور، مشيرا إلى أن الجراح تلقى الإسعافات اللازمة، وهو في صحة جيدة، مضيفا أن جناح الجراحة لا يزال مغلقا إلى غاية نهاية مختصي معهد باستور من التحاليل التي تجرى للتأكد من سبب انتشار هذا الفيروس· وقال المتحدث ذاته إن الطاقم الطبي والإداري للمستشفى أجرى فحوصات لوضع حد لترويج الأخبار حول انتشار هذا الفيروس القاتل بالمستشفى، مضيفا أن مصالحه شرعت في تطبيق الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا الفيروس، وهي الإجراءات نفسها المعمول بها سابقا· عمال المؤسسة الوطنية لنقل المسافرين في احتجاج أقدم، أمس، أزيد من ثلاثة بالمائة من عمال المؤسسة الوطنية لنقل المسافرين لمنطقة الوسط ''الشركة الوطنية لنقل المسافري'' (أس أن تفي سابقا) على غلق طريق المنطقة الصناعية للرويبة الرابط بين الرويبة والرغاية للمطالبة برحيل مسؤولي المؤسسة الذين يعتبرون السبب المباشر لما يعيشه العمال من ظروف صعبة، وقال العمال الذين قاموا بإضرام النيران في العجلات المطاطية تعبيرا عن سخطهم من الأوضاع المزرية التي يعيشونها، محمّلين مسؤولي المؤسسة مسؤولية تردي الأوضاع، على حد قولهم، مطالبين في بيان صادر عن نقابة المؤسسة، تحصلت ''الجزائر نيوز'' على نسخة منه، بإيفاد لجنة تحقيق إلى المؤسسة للوقوف على التجاوزات الحاصلة في المؤسسة، حسب البيان ذاته، الذي دعا إلى تطبيق القرار رقم 428 المؤرخ في الثامن من شهر جويلية من السنة الفارطة، وكذا تطبيق بنود الاتفاقية الجماعية لشهر جانفي من سنة ,2009 كما طالب العمال بضرورة إعادة إدماج العمال المفصولين عن عملهم·