نفى أمس السيد القلي حسينات، أمس في اتصال ب''الخبر''، وفاة شقيقه الجراح بمستشفى الرويبة شرقي العاصمة، متأثرا بإصابته بأنفلونزا الخنازير، فيما تتمسك مصادر معهد باستور بخبر إصابة الأطباء الثلاثة بالمستشفى المذكور بذات الداء قال المتحدث في تصريح ل''الخبر''، إن شقيقه توفي متأثر بميكروب استشفائي كان بإحدى غرفة العمليات التي كان يباشر بها العمليات، ويأتي هذا في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر من معهد باستور، أن سبب وفاة الجراح وإصابة زميلين له يعود لتعرضها لفيروس أنفلونزا الخنازير. وأفادت مصادر من معهد باستور، على أن فرع سيدي فرج لمعهد باستور تلقى تعليمات للتكتم على نتائج التحاليل التي يقوم بها بخصوص العينات التي يتلقاها للتأكد أن كانت الإصابات تتعلق بأنفلونزا الخنازير، وكان معهد باستور قد تلقى غداة الإعلان عن إصابة ثلاثة أطباء بمستشفى الرويبة بمرض غريب على ما يفوق 100 عينة للتحليل أغلبها من المستشفى المذكور، لأطباء وعاملين ومرضى للتأكد من إصابتهم بأنفلونزا الخنازير من عدمها. ويأتي نفي شقيق الضحية، في الوقت الذي تلتزم فيه الوزارة الوصية الصمت، حيث لم تؤكد أو تنفي ما تناقلته مختلف وسائل الإعلام بخصوص عودة أنفلونزا الخنازير، حيث اعتادت الوزارة الهرولة لتكذيب مثل هذه الأخبار.