إعتصم، صباح أمس، قرابة 200 عون حرس بلدي داخل مقر الولاية للمطالبة بتحسين ظروف عملهم وإعادة النظر في انتشار أعوان الحرس البلدي على مستوى الولاية· وقال أعوان الحرس البلدي، الذين نظموا ثاني اعتصام لهم بالولاية، إنهم يعانون الإقصاء والتهميش، رغم المجهودات التي بذلوها إلى جانب قوات الأمن لمكافحة الإرهاب، خلال العشرية الماضية· وأضاف محدثونا إنهم ضحوا من أجل الوطن ولبوا نداء الواجب، إلا أنه بعد عودة الاستقرار الأمني للبلاد تم تهميشهم -على حد قولهم- مشيرين في السياق ذاته إلى أنهم كانوا يعملون لمدة أسبوع ليل نهار مقابل يوم واحد للراحة، وفي أغلب الأحيان لا يستفيدون منه، خاصة في حالات الطوارئ التي تستوجب عليه العمل طيلة تلك الفترة·