أفرجت وزارة التربية الوطنية، أول أمس، عن وثيقة تحديد المهام الخاصة بالمساعدين التربويين، حيث أعفت هذه الفئة من عدة مهام خاصة الإعفاء من المداومة وتمرير ورقة الغياب··· فيما يترقب المساعدون التربويون حاليا مرسوم رئاسة الجمهورية في ما يتعلق بإعادة التصنيف، رافضين التعليمة الأخيرة التي تصنفهم في المرتبة الثامنة، التي بعثت بها الوصاية إلى مديريات التربية، مؤخرا· كشف، أمس، رئيس التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية فرطاقي مراد ل ''الجزائر نيوز''، أن وزارة التربية الوطنية أفرجت، أول أمس، عن وثيقة تحديد المهام الخاص بهذه الفئة، حيث تضمنت هذه الوثيقة -حسب فرطاقي- على توضيحات حول المهمات الخاصة بالمساعد التربوي، مشيرا إلى أنه من بين المهام التي تم إعفاؤهم منها هي مهمة المداومة، إضافة إلى إلغاء وحجب أشغال السكريتاريا عن المساعد التربوي، وكذا إعفائه من مهمة تمرير وثيقة الغيابات بين الأقسام، التي كانت التنسيقية قد نادت كثيرا من أجل إعفائهم منها· وأوكلت هذه المهمة إلى العون الخاص بها، كما تم إعفاء المساعد التربوي كذلك -حسب فرطاقي- من مهمة حساب المعدلات التي هي من مهام الأستاذ، إضافة إلى إلغاء خدمة استخراج الشهادات المدرسية، حيث أبقت الوزارة على مهمة استخراج المدرسية من طرف المساعد التربوي للمتمدرسين فقط، مع العلم أنهم كانوا يقومون بهذه المهمة للمتمدرسين وغيرهم، وقد اعتبر رئيس التنسيقية أن وثيقة تحديد المهام هذه جاءت بما كان يطلبه المساعدون التربويون، وذلك في انتظار المرسوم الرئاسي الخاص بإعادة التصنيف في الرتبة ال 10 والترقية إلى منصب مستشار التربية، رافضا التعليمة الأخيرة التي أرسلتها وزارة التربية إلى كافة مديريات التربية، الخاصة بإمكانية مشاركة المساعد التربوي في مسابقات التأهيل للترقية من الرتبة السابعة إلى الرتبة الثامنة، مؤكدا أن مطلبهم الرئيسي هو التصنيف في المرتبة العاشرة وليست ,8 مشيرا إلى أن القاعدة العمالية في التنسيقية على تأهب واستعداد لأي جديد من أجل الاحتجاج والدخول في إضرابات مستقبلية·