ناشد، 53 مستشارا تربويا موزعين على مختلف ولايات الوطن، رئيس الجمهورية التدخل من أجل إنصافهم، وتمكينهم من حقهم في رتبة مستشار تربية وما يرافقها من امتيازات، بعدما تم حرمانهم من ذلك رغم تكليفهم بذلك منذ الموسم الدراسي 2005 - . 2006 وحسب بيان لمجموعة من مستشاري التربية تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، فإن هذه الوضعية المهنية والإدارية متواصلة منذ أكثر من خمس سنوات، وهم لا يزالوا يحملون صفة التكليف، حيث أوضح البيان أن هؤلاء المقدر عددهم ب 53 مستشارا، كانوا ضمن قوائم التأهيل لمنصب مستشار في التربية، نظرا لاستجابتهم لجميع شروط الالتحاق بهذا المنصب، وفق القانون 90 / 49 المؤرخ في فيفري 1990 المتضمن القانون الأساسي الخاص بعمال التربية وكذا الاتفاقية المبرمة مع الشريك الاجتماعي ووزارة التربية الوطنية في أكتوبر 1997، حيث استوفوا شروط التسجيل على قوائم التأهيل للحصول على منصب للترقية حسب البيان، وبناء على ذلك تم استدعاؤهم للتكوين المتخصص في نمط الإدارة طبقا لمراسلة من وزارة التربية، وتم اخضاعهم للتكوين المطلوب لشغل منصب مستشار تربية، بمختلف المعاهد الوطنية على غرار معهد ابن رشد بولاية تيارت، والمعهد الوطني مريم بوعتورة بقسنطينة.. وأضاف البيان أن الوصاية كلفت بعدها هؤلاء في مختلف المؤسسات التربية كمستشارين في التربية ابتداء من الموسم الدراسي 2005 / 2006 إلى غاية اليوم، لكن ما أثار غضب هذه الفئة، هو أنهم لازالوا يحملون صفة التكليف منذ تاريخ التعيين، مع العلم أن أغلب زملائهم في مختلف الرتب من مديري الابتدائي والمتوسط تمت تسوية وضعياتهم منذ فيفري 2008، وقد طالب ال 53 مستشارا من رئيس الجمهورية التدخل من أجل تمكينهم من حقهم وما يرافق ذلك من امتيازات، خاصة وأن ملف هؤلاء، حسب البيان، موجود حاليا على مستوى مصالح الوظيف العمومي بناء على مراسلة وزارة التربية الوطنية منذ مارس .2008