تجمّع، أمس، العشرات من المواطنين أمام مقرّ دائرة بوفاريك في ولاية البليدة احتجاجا على إقصائهم من قائمة 62 مسكنا المعلن عنها على مستوى بلدية بوفاريك، وسط إجراءات أمنيّة مشددة في محاولة لإجهاض أي محاولة لاقتحام المقر، حسب ما أفاد به محتجون بذات المكان ل''الجزائر نيوز''· انفجر، أمس، الوضع أمام مقر دائرة بوفاريك بعد أن تجمّع العشرات من المواطنين مطالبين المسؤول الأول على الدائرة باستقبالهم رافضين الاعتراف بقائمة السكنات المعلن عنها، متمسكين باعتصامهم أمام مقر الدائرة إلى غاية إلغاء القائمة التي وصفوها ب ''المشبوهة'' وإيفاد لجنة تحقيق للتقصي عن المعايير التي تم اعتمادها في توزيع هذه السكنات، في الوقت الذي طوّق فيه عناصر الأمن المدخل الرئيسي للدائرة مخافة تكرار ما حدث أول أمس، بعد دخول عدد من المواطنين وتسببهم في تخريب جزء منه· واتّهم المحتجّون رئيس بلدية بوفاريك المستقيل ب ''إحداث الفوضى ومحاولة التملّص من المسؤولية عن طريق الاستقالة''، محملين إياه مسؤولية انفجار الوضع ''بعد اعتماده على الرشوة والمحسوبية في توزيع السّكنات، والدليل على ذلك استفادة عازبين وعازبات إلى جانب أشخاص يحوزون على سكنات في مناطق أخرى''· للإشارة، تقدّم رئيس بلدية بوفاريك، أول أمس، باستقالته إلى والي البليدة بعد دخول مجموعة من المواطنين إلى مقر الدائرة خلال اجتماعه برئيسها والتسبب في تخريب جانب منها، ومحاولة الاعتداء عليه وتهديده·