قدم رئيس بلدية بوفاريك في البليدة، عصر أمس، استقالته من منصبه، عقب احتجاج العشرات من المقصين من قائمة السكن المعلن عنها أول أمس. وبرر ذلك بعدم حمايته وتوفير الأمن له. وتدخلت قوات مكافحة الشغب وحاولوا السيطرة على غضب المحتجين بعد تعرض مقر الدائرة في أجزاء منه إلى التخريب. أوضح رئيس البلدية، في اتصال مع ''الخبر''، أنه قدم استقالته للوالي، مشيرا إلى أن محتجين حاولوا الاعتداء عليه، بعد تحطيم طاولة قاعة الاجتماعات بمقر الدائرة وتحطيم زجاجها، وتدخل أعوان من الأمن بمرافقة رئيس الدائرة إلى مكتبه، ''ولولا تدخل مجموعة من أصدقائي كانوا موجودين داخل القاعة لنالوا من حياتي''، يضيف المير. ويواصل قوله إنه ''لهذه الأسباب ونظرا لانعدام الأمن في حمايتي أتقدم باستقالتي من منصبي''. ويشار إلى أن الإعلان عن قائمة 62 مسكنا، أول أمس، أثارت موجة من الاحتجاجات بين المقصين الذين طالبوا بإلغاء القائمة وهددوا باقتحام السكنات.