أدانت، مساء أول أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس، المتهمين في القضية المعروفة بقضية قُصّر الثنية الذين حاولت الجماعة الإرهابية تجنيدهم في صفوفها بأحكام تتراوح ما بين 3 سنوات حبسا نافذا و 8 أشهر حبسا نافذة، المتابعين بجناية الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة· وقائع القضية التي عادت بعد النقض أمام المحكمة العليا، تعود إلى 7002 حين وردت إلى مصالح أمن ولاية بومرداس معلومات مؤكدة تفيد بتعامل مجموعة من المراهقين مع الجماعة الإرهابية تحت إمارة قوري عبد المالك، المكنى خالد أبو سليمان، أمير سرية الثنية، حيث تم على إثرها القبض على المتهمين 31 بمنطقة واد لحجل بتيجلابين كانوا في طريق عودتهم من عند الجماعة الإرهابية، من بينهم 6 قصر أحيلوا على محكمة الأحداث، في حين تم محاكمة المتهمين الآخرين أمام محكمة الجنايات، وقد اعترف المتهمون في محاضر سماعهم بتعاملهم مع الجماعة الإرهابية التي دربتهم على إستعمال أسلحة رشاشة، ترصد أثرياء بلدية الثنية وجمع المعلومات عنهم، ومراقبة محافظ الشرطة والحواجز الأمنية ومختلف الأسلاك الأمنية بمنطقة الثنية، وتراجع المتهمون عن تصريحاتهم لدى مثولهم أمام محكمة الجنايات التي أدانت أربعة متهمين منهم ب 3 سنوات حبسا نافذا، و8 أشهر نافذة لمتهم آخر·