قد تعني عبارة ''تونس ما بعد الثورة'' أن الظروف الصعبة التي مرت بها جوهرة المغرب العربي قد انتهت بسقوط الرئيس زين العابدين بن علي غير أن الحقيقة تظهر العكس تماما لأن التونسيون مازالو يحصدون ثمنه سواء بالإيجاب من خلال ميلاد روح التغيير وحب بلوغ الأحسن التي تسكن قلوب الجميع أو بالسلب من حيث الدعاية المغرضة التي أثرت كثيرا على سمعة البلد وأهم قطاع فيه، ويتعلق الأمر بالسياحة التي تعرف نوعا من الركود أدخل تونس الخضراء في حالة من الهبوط والصعود في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة المحملة بالخوف من المجهول وإرهاصات الأمل المفقود···