سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ندوة صحفية تقييمية لنتائج المشاركة الجزائرية في الدورة العاشرة للألعاب الإفريقية ..الوفد عانى من تحيز الحكام، الهدف التشبيب والإتحاديات المقصّرة سوف تحاسب
أكد المدير العام للرياضة بوزارة الشباب والرياضة حسين كنوش أن الهيئة حققت أهدافها من المشاركة في الدورة العاشرة للألعاب الإفريقية التي إحتضنت دورتها الموزمبيق، وأشار في الندوة الصحفية التي جرت أمس بقاعة المحاضرات التابعة للوزارة في تقييم للمشاركة الجزائرية أن هذه الأخيرة حققت مشاركة في المستوى ومشجعة رغم أن عدد الميداليات الذي صرحت به الوزارة قبل التنقل إلى الموزمبيق كان 33 ميدالية ذهبية والجزائر لم تحصد سوى 22 ميدالية وهو ما جعلها تنهي المنافسة في المركز الخامس وبمجموع 86 ميدالية منها 22 ذهبية 30 فضية 34 برونزية. وكانت الفرصة مواتية لمختلف المتدخلين الذين نشطوا الندوة الصحفية إلى جانب كنوش على غرار جعفر يفصح وسعيد بوعمرة وبحضور عدد من رؤساء الإتحاديات المشاركة في الدورة إلى إلقاء اللوم على التحكيم الذي حسبهم وقف ضد الرياضيين الجزائريين وحرم بالتالي الجزائر من التتويج بعدة ميداليات كان سيرفع رصيدها في جدول الترتيب، حيث إعتبروا أن شروط المنافسة لم تكن سهلة تماما وواجهوا عدة صعوبات إلى جانب تحيز الحكام لممثلي تونس ومصر، حيث تم حرمان الرياضيين الجزائريين من ميداليتين في الملاكمة والكاراتي وكشف أن رئيس إتحادية الكاراتي أبو بكر مخفي يملك وثيقة وقع عليها المدير الفني لإتحاد الكونفدراليات الإفريقية يؤكد إستحقاق مصارعو الكاراتي لذهبيتين. من جهة أخرى برر مدير عام الرياضة عدد 22 ميدالية ذهبية إلى إستراتيجية الوزارة في تشبيب مختلف تشكيلات الفروع الرياضية، التي تنقلت برياضيين شبان تمكنوا من رفع التحدي ونجح عدد منهم التتويج بميداليات رغم نقص التجربة وتسجيل عدد منهم لمشاركته الأولى على هذا المستوى من المنافسات القارية، وطالب كنوش في مداخلته منح الوقت للرياضيين الشبان من أجل تجسيد النتائج على المدى المتوسط، خاصة أن بلادنا تملك خزانا من المواهب يتطلب فقط البحث عنه ومنحه جميع وسائل الأموال والدعم للإستثمار فيه وخلق أبطال آخرين لبلادنا مثلما كان الحال في عهد العداءين مرسلي وبولمرقة· و أثار كنوش موضع الإنتقادات التي أطلقت على الوفد الجزائري والحصيلة التي وصفتها عدد من وسائل الإعلام بالسلبية عن طريق المقارنة بدورة الجزائر التي جرت سنة ,2009 حيث أشار أنه لا مجال للمقارنة بين الدورتين خاصة وأن الجزائر سجلت مشاركة كبيرة في الدورة التي إحتضنتها بمجموع حوالي 700 رياضي وفي 26 إختصاص عكس دورة مابوتو التي حضرت فيها بلادنا بمجموع 259 رياضي ورياضية شاركت في 19 إختصاصا. الإتحاديات المخفقة مطالبة بتبرير فشلها ومنح الدعم والإمكانيات حسب النتائج: لن تمرر وزارة الشباب والرياضة الإخفاق الذي وقعت عدد من الإتحاديات الجزائرية في نتائج رياضييها خلال الألعاب الإفريقية بالموزمبيق حيث وبعد التقارير التي أرسلها مسؤولوها إلى الوزارة حول مشاركتهم، فإن الدور سيكون بالتبرير الحضوري أين ستقوم الوزارة بمحاسبة الإتحاديات عن طريق الدعوات التي ستجمع مسؤوليها بالمسؤولين على مستوى الهيئة الوصية، حيث سيستقبلون من إتحاديتين إلى ثلاثة في اليوم إبتداءا من الأسبوع المقبل. وكشف جعفر يفصح مفتش عام الوزارة أنه وضع تصنيفا يضم ثلاث مستويات يضم كل منها سبعة إتحاديات على إثره ستقوم الوزارة بمنح الدعم المالي ووضع الهياكل الرياضية تحت التصرف والذي سيمنح للفروع التي تحقق أفضل النتائج.