هدد عدد من المنضوين في جمعية حراس العمارات بالعاصمة، بتصعيد احتجاجاتهم وإخراجها إلى الطريق، في حال استمرت السلطات المحلية في انتهاج سياسة الوعود التي لا تجد طريقها إلى التنفيذ، والمتعلقة ببيعهم الشقق المخصصة لحراس العمارات، بعد أن قضوا فيها عشرات السنوات وورثوها عن آباءهم، إلا أنهم لا يحوزون أية وثيقة تثبت ملكيتهم لها· ويؤكد عدد من المعنين ل ''الجزائر نيوز'' أنهم قابلوا العديد من المسؤولين في السنوات الأخيرة بهذا الخصوص، وأنهم لا يطالبون سوى بشراء الشقق التي ورثوها عن آباءهم، الذين كانوا يتكفلون بحراسة العمارات بعدد من بلديات العاصمة، وتتبع هاته الشقق، حسب ممثل عن الجمعية، ديوان الترقية والتسيير العقاري، هذا الأخير أكد عدم مسؤوليته عن الملف وأن الجهة المعنية بهذا المشكل هي الولاية· كما أكد ممثل الجمعية ل ''الجزائر نيوز'' أنه تم بيع العديد من الشقق التي كان يشغلها حراس العمارات والمنظفون، ولم يتبق سوى 4200 شقة، حسب الجمعية الولائية لحراس العمارات· ورغم مراسلة رئاسة الجمهورية ووزارة السكن لم تتحقق مطالبهم، ويهدد المعنيون بتصعيد احتجاجاتهم وإخراجها إلى الطريق، ما لم تسارع السلطات إلى تدارك التأخير الذي عاد عليهم بالكثير من الضرر وجعل مستقبلهم ومستقبل أبناءهم مجهولا·