تمكنت مصالح الدرك الوطني، بعد وصول معلومات مؤكدة، من توقيف شخصين واسترجاع مبلغ مالي من العملة الأجنبية قدره حوالي 35 ألف أورو، كانت موجهة للتداول في السكوار· وقد وجهت للمتهمين مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج· حيثيات القضية تعود إلى أول أمس، بعد ورود معلومات مفادها وجود سيارة هيونداي أكسنت رمادية اللون على متنها شخصان مشتبه في أنهما يحملان قيمة مالية معتبرة من العملة الصعبة، متنقلين من بلدية لرجام بتسمسيلت باتجاه الجزائر العاصمة، عبر الطريق الوطني رقم 14 الرابط بين ولايتي تيسمسيلت وعين الدفلى· وفور تلقي المعلومة تم التنقل إلى عين المكان، وأوقفت السيارة التي كان على متنها شخصان، وبعد تفتيش السيارة تم ضبط مبلغ مالي بالعملة الصعبة يقدر ب 1420 أورو· كما تم تفتيش المشتبه فيهما تفتيشا دقيقا فضبط بحوزة المسمى (م·د) 69 سنة مبلغ مالي بالعملة الصعبة يقدر ب 8100 أورو، رفقة المسمى (ل·م) 39 سنة مسبوق قضائيا· وأوقف الشخصان المتورطان واقتيدا إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بثنية الحد· ومواصلة للتحقيق، وبعد تفتيش المركبة مرة ثانية تفتيشا دقيقا بمقر الفرقة عثر على باقي المبلغ المالي ملفوفا بجريدة ومخبأ بإحكام تحت مقعد السائق مع قارورة خمر· وحسب تصريحات المسمى (ل·م)، فإنه منذ حوالي شهر تقريبا وهو يقوم بتجميع عملة الأورو، وبعدها قرر بيعها في الجزائر العاصمة، وتحديدا في السكوار الكائن بساحة بور سعيدالجزائر العاصمة· هذا وقد تم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ثنية الحد سلم لهما استدعاء مباشر لحضور الجلسة، أما فيما يخص المحجوزات سلمت إلى كاتب الضبط بذات المحكمة·