دارت، أول أمس الجمعة، صدامات في ميدان التحرير بالقاهرة بين متظاهرين وقوات الأمن أثناء تشييع جنازة شاب تؤكد أسرته ومنظمة حقوقية أنه قضى تحت التعذيب في السجن، في حين نفت وزارة الداخلية ذلك· فقد اتهمت أسرة عصام العلي عطا علي وزارة الداخلية بتعذيبه وقتله أثناء محاولته تهريب شريحة هاتف محمول إلى داخل سجن طرة، وهو ما نفته الوزارة· وقد بدأت الصدامات لدى وصول موكب الجنازة إلى ميدان التحرير، حيث كان الآلاف يتظاهرون ضد المجلس العسكري الحاكم ويطالبونه بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية، فأخذ عشرات المتظاهرين يرشقون عناصر الجيش والأمن بالحجارة· وراح المتظاهرون يهتفون ''الشعب يريد إعدام المشير''، في إشارة إلى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في فيفري·