حين مدّتْ يديها إلى اللّه مانحة جسمها للهروبْ كان صوتُ البرودة صوت الغياب يمزّقها فتحنُّ إلى طارئ في الغيوبْ· يا إلهي لعلّكَ تغفرُ لي غفوةٌ في الذّنوبْ· إلهي حبيبي هنالك هل سيؤوبْ· على حافة الشهوة كان يقضمُ تفّاحةَ الإثم مستسلما كالصّبيّ إلى دفئها· حينَ كانت نحيطُ بكلّ تضاريسه وتعطّرُ أنفاسه وتموءْ· إنّها لحظة من هدوءْ· دعوة هيَ في قاعة الشّاي تلهُو بسيجارة فَيَنُوسُ المكانْ· وهو في غفلة منهُ يطلقُ أعينهُ فتراهُ ويرتبكانْ· ربّما بعدها سوفَ يلتقيانِ ويرتكبانْ· هاتف حينَ يسمعُ خطّ مراسلكم مغلق أو ربّما خارجَ التغطيهْ· لا يقولُ هيَ الآن نائمة إنهُ سئمَ الأغنيهْ· رقصة إذْ دعاها إلى رقصة كانَ يضمرُ حُمّى منَ الشّبقِ· حينَ همّتْ بهِ لم يُفقْ وكذلكَ لمْ تُفقِ· الفكرة ربّما···· تختفي في القصيدة تُخفي الحروف الّتي قدْ تشيرُ إليهَا· تحتفي بالتفرُّدٍ بي تكسرُ الكاسَ أيضا لأسكرَ من شفتيهَا· هذه الفكرةُ ال·· لا تُناقشني هذهِ الفكرةُ الْ···أسعدتني تَنَزَّلُ من وحيِ ما اقترفتهُ الكرومُ سلاما سلاما سلاما عليهَا· قَمِيصُها قَمِيصُهُ مَا قُدَّ بَلْ قَمٍيصُهَا· لأنّهَا أَتَتْهُ حينَ أَشْعَلَتْ أَنْوَارَهَا وَلَاحَ في ظَلامِهِ بَصِيصُهَا· قَمِيصُه قَمِيصُهُ خبّأهُ في عينهِ فربّما يؤوبْ· النّورُ مِنْ قميصهِ لا تسألوا يعقوبْ·