لقيت الأسبوع المنقضي قاضية في الثلاثينيات من العمر حتفها إثر حادث سير خطير تعرضت له أثناء عودتها بمعية رفيقتها، وهي محامية عندما كانا عائدين إلى الوادي، قادمين من مدينة تقرت أين كان يعملا· وحسب مصدر مقرب من القاضية العاملة بمحكمة تقرت، فإن الحادثة التي وقعت على مستوى الطريق الوطني 16 الرابط بين مدينتي الوادي وتقرت، وتحديدا بإقليم بلدية النقر ولاية ورقلة، وقعت أثناء تجاوز المركبة التي كانت تسير في الإتجاه المعاكس لتفاجئ سيارة ''تويوتا ياريس'' التي كانت تقودها القاضية التي لقت حتفها بعين المكان، بينما تم نقل رفيقتها من قبل مصالح الحماية المدنية في المرحلة الأولى إلى مستشفى سليمان عميرات بتقرت، قبل أن تحول لخطورة إصابتها بعد ذلك الى مستشفى باتنة الجامعي· الحادثة التي فتحت مصالح الأمن تحقيقا لتحديد ملابساتها، تركت أثرا بالغا في أوساط المقربين والعارفين بشخصية الضحية، أين حضر جمعا غفيرا جنازتها المشيعة بمقبرة قمار نهاية الأسبوع المنقضي·