يطالب سكان حي 350 مسكنا ببلدية الدويرة بالعاصمة بتوفير مؤسسات تعليمية بحيهم وتدعيمه بمساحات خضراء موجهة للأطفال، كبقية الأحياء الجديدة، إذ تسلم السكان حيهم الجديد منذ 8 سنوات وهو غير مكتمل، فعلى الرغم من تأكيد المسؤولين لهم يومها أن حيهم يحتوي على جميع ضروريات الحياة، إلا أن توفير مدرسة لأبناء الحي لا يدخل في خانة الضروريات عند المسؤولين، يقول أحد السكان ل ''الجزائر نيوز''· وأمام افتقار الحي لأية مدرسة، يضطر أبناء السكان المتمدرسين إلى التوجه إلى المدارس المتواجدة بالأحياء المجاورة، في حين يضطر عدد كبير منهم للالتحاق بالمدارس الموجودة بإقليم بلدية الدويرة مشيا على الأقدام، ويقومون بقطع طرقات سريعة قد تتسبب في حوادث مميتة لتلاميذ الابتدائي خصوصا، ويقطعون مسافات لا تقل عن ال2كم· كما تشكو طرقات الحي من وضعية كارثية، إذ تملأها المطبات والحفر، لتزداد أوضاع الحي سوءا مع بداية موسم الأمطار، إذ يواجه الراجلون وأصحاب السيارات مشاكل في الدخول والخروج من وإلى حي 350 مسكنا بدويرة· ويطالب السكان إضافة إلى هذا بتوفير حق مشروع لأطفالهم بتخصيص مساحات للعب على غرار جميع الأحياء المشيدة حديثا، ويؤكد عدد من سكان الحي الجديد القديم أن أبناءهم يلعبون في هوامش أرضية الحي التي تعاني تربتها من انزلاقات تهدد حياة الأطفال، مؤكدين تسجيل انزلاق كميات هائلة من التربة، سيما مع تهاطل الأمطار· ورفع السكان المعنيون أكثر من مرة هذه المطالب إلى المسؤولين ببلدية الدويرة، إلا أنهم يؤكدون أنهم لم ينالوا من الأخيرة سوى وعود لم تجد طريقها إلى التنفيذ رغم مرور 8 سنوات على دخولهم إلى هذا الحي، ويرفع السكان نداءهم مرة أخرى إلى والي العاصمة قصد التدخل العاجل والفوري لتدارك النقائص التي يتخبط فيها حيهم·