تعرضت إحدى التلميذات بمتوسطة مبارك الميلي بالحمامات، بالعاصمة، إلى الضرب المبرح والشتم من طرف أستاذة اللغة الفرنسية، وهو ما سبّب لها ضررا جسديا ومعنويا، حسب شهادة الطبيب الذي شخص حالتها بعد رفضها الالتحاق بالدراسة مجددا·· أوضح ولي التلميذة عيشوش مايا، التي تدرس في السنة الثالثة من التعليم المتوسط، بمتوسطة مبارك الميلي بالحمامات بالعاصمة، أن ابنته في حالة نفسية سيئة، منذ أسابيع، بعد تعرضها إلى الضرب من طرف أستاذة اللغة الفرنسية، إضافة إلى الشتم والسب، حيث أكد أن ابنته في المرة الأولى تعرضت للضرب، وبعد الشكوى، عاودت الأستاذة نفس الأمر بضربها، وشدها من أذنها، إضافة إلى إسماعها وابلا من الشتائم، وكذا تهديدها وترهيبها إذا قامت بإخبار أهلها أو الإدارة بذلك، هذا الأمر جعلها في حالة نفسية جد سيئة، ورفضت الالتحاق بالدراسة مجددا· وحسب شهادة طبيب الأمراض العصبية والعقلية، فإن التلميذة بعد تعرضها للضرب والشتم والتهديد سبب لها آثارا نفسية كبيرة، دفعها للعزوف عن الذهاب إلى المؤسسة· من جانب آخر، كشف المتحدث أنه سيرفع دعوى قضائية ضد الأستاذة المعتدية، بعد رفض إدارة المتوسطة التدخل لتحويل التلميذة إلى قسم آخر، أو السماح لها بالانتقال إلى مؤسسة تربوية أخرى، إضافة إلى أنه عند الذهاب إلى مديرية التربية لمقاطعة ''الجزائر غرب'' رفض المسؤولون استقباله، ما جعله يلجأ إلى العدالة استنادا لشهادات الأطباء، من أجل إنقاذ مستقبل ابنته·