طالب الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، فرع الإقامة الجامعية للذكور بوراوي عمار، بالحراش، بالتكفل العاجل بالطلبة المتضررين جراء سقوط الأمطار الأخيرة التي كشفت عيوب مشروع ترميم أجنحة الإقامة التي أضحت في حالة وصفت ب ''الكارثية''. وحسب بيان الإتحاد، فإن أجنحة الإقامة الجامعية بوراوي عمار المتضررة والمتمثلة في الجناح (أ)، (ب) و(د) وبالرغم من أن عملية إعادة التهيئة والترميم بهذه الأجنحة لم تمض عليها سوى بضعة أشهر، إلا أن أغلبية الطلبة المقيمين بغرفها اضطروا إلى إخلائها بسبب عدم صلاحيتها، وحمل الإتحاد مسؤولية الوضع إلى مدير الإقامة، باعتباره المسؤول الأول الذي كان يفترض به متابعة الأشغال ومراقبتها. موازاة مع ذلك، طالب الإتحاد بإيفاد لجنة مراقبة وتحقيق في الأسباب المؤدية إلى تدهور الوضعية رغم الخسائر المادية التي صرفت، محذرا من انفجار طلابي وشيك في حال تجاهل السلطات المعنية لمطالبهم.