يدعو سكان منطقة الجرف ببلدية باب الزوار، السطات المعنية وعلى رأسها والي العاصمة، للتدخل قصد إيجاد حلئ لمشكل يتخبطون فيه منذ ما يزيد عن 20 سنة، والمتمثل في اهتراء طرقاتهم وإيجاد حلئلوضعيتها المتضررة جدا، إذ تملأها المطبات والحفر، لتتحول حياة سكان الجرف إلى جحيم خلال تساقط الأمطار بعد أن تصبح الطرقات عبارة عن برك ووديان جارية، وذلك ما وقفت عليه ''الجزائر نيوز'' إذ وبعد تسجيل تساقط أمطار معتبرة نهاية الأسبوع الماضي، امتلئت الطرقات عن آخرها بالمياه بسبب وجود هذه الحفر لها، وما زاد الطين بلة انسداد قنوات صرف المياه· ونتج عن هذه الوضعية عزل تجمعات سكنية بأكملها، فيما عرف الطريق الرابط بين حي الجرف والمنطقة المسماة شعبيا ''دبي'' انسدادا تاما، إذ تعذرالخروج من الحي أو الدخول إليه طيلة اليومين اللذان عرفا تساقطا للأمطار، ليتحول مرور السيارات بهائإلى مهمة مستحيلة، فما بالك بالراجلين· وحسب سكان المنطقة فإن هذ الوضع يتكرر مع كل شتاءئمنذ 20 سنة، ورغم الشكاوى المتكررة للمسؤولين على البلدية إلا أنهم لم يتلقوا منهم سوى وعود لم تجد طريقا للتجسيد· ويستغرب السكان عدم قيام البلدية بأي أشغال لصيانة الطرق المهترئة، والتي حولت الحي إلى شبه قرية، بالرغم من أن ''الجرف'' أصبحت منطقة تشتهر بنشاط تجاري كبير في الآونة الأخيرة· ويطالب السكان والي العاصمة بالتدخل، سيما وأنهم لم يعودوا يعولون على المسؤولين المحليين للوقوف على وضعية الطرقات التي أقل ما توصف به أنها كارثية ولا تمت بصلة لحي من أحياء العاصمة·