لا يزال سكان حي فرحاني رمضان ببلدية جسر قسنطينة يعانون من مشكل اهتراء الطرقات وانعدام النظافة بالحي بسبب مشكل النفايات التي تكسو أرجاء الحي، بالإضافة إلى تضرر قنوات الصرف الصحي التي تزيد من حدة المشكل· فعلى الرغم من النداءات المتكررة التي وجهوها إلى السلطات المحلية من أجل تهيئة الحي إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية لانشغالاتهم· ندد سكان حي فرحاني رمضان بالوضعية المزرية التي يعيشونها في هذا الحي منذ أكثر من 20 سنة، الذي يفتقد إلى أهم الضروريات على رأسها مشكل الطرقات المهترئة التي أصبحت مع مرور الزمن عبارة عن حفر ومطبات ساهمت في عرقلة حركة المرور، خاصة أثناء تساقط الأمطار التي تحولها إلى مجموعة من البرك والأوحال، بالإضافة إلى قنوات الصرف الصحي المتضررة التي تتدفق مياهها القذرة عبر الطرقات وتحوّل الحي إلى مكان قذر بفعل الروائح الكريهة التي تزيدها النفايات المنتشرة بأرجاء الحي، التي أصبحت ديكورا يوميا له في الوقت الذي لم يسجلوا فيه أي تدخل إيجابي للسلطات المحلية التي تقدموا إليها بعدة شكاوى من أجل تنمية حيهم من جهة، وتوفير الأمن من جهة أخرى، من أجل القضاء على ظاهرة السرقة والاعتداءات المتكررة التي يتعرّض لها المواطنون بالحي من قبل عدد من المنحرفين· ولهذا السبب، يناشد من جديد سكان حي فرحاني رمضان رئيس البلدية من أجل إيجاد حل لهم في أقرب الآجال·