حذرت النقابة الوطنية لعمال التربية، والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''السناباست'' جميع موظفي القطاع من المغالطات التي تقوم بها بعض نقابات التربية من أجل الضغط عليهم لاختيار طريقة تسيير الخدمات الاجتماعية باللجان الولائية واللجنة الوطنية، واتهمت وزارة التربية باختيار طريقة التسيير مسبقا· أوضحت النقابة الوطنية لعمال التربية، أن استفتاء الأربعاء المقبل هو لتحرير أموال الخدمات الاجتماعية من الهيمنة نهائيا، وبشكل لا يسمح ولا يفتح أي ثغرة لأي متسلل كان، يطمع في الوصول إليها وتحت أي ذريعة كانت، تضامن أو غيره ليعيثوا فيها فسادا، كما عاثت فيها اللجان الولائية واللجنة الوطنية فسادا وإفلاسا رهيبين منذ إنشاء هذا الصندوق· واتهمت النقابة الوزارة أنها تريد أن تضع العمال تحت وطأتها بالتسيير عن طريق اللجان الولائية واللجنة الوطنية، وقد هيأت لذلك في منشورها المتحيز -حسب البيان- وبكل وضوح لصالح هذا الخيار· من جانبه، حذر المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، خلال عقده لندوة صحفية، أمس، حذر جميع موظفي القطاع من المغالطات التي تقوم بها بعض النقابات، من أجل التصويت على الوثيقة رقم واحد، وتعني -حسبه- الهيمنة من جديد، وأشار إلى أن المواعيد التي اعتمدتها وزارة التربية للانتهاء من هذه العملية، ليست في صالح العمال والأساتذة، خاصة وأن تاريخ الانتخاب لاختيار المرشحين سيكون في 24 ديسمبر الجاري، يصادف أن يكون جميع الموظفين في العطلة الشتوية، موضحا أن وزارة التربية تحدد كل شيء بما يساعدها، ويتماشى مع مصالحها، وأنها متحيزة للجان الولائية واللجنة الوطنية، مثلما تدعو إليه بعض النقابات. وأوضح مزيان مريان أن أي تجاوز يحدث يوم الأربعاء المقبل أو الأيام المقبلة، سيفجر الوضع في القطاع، خاصة وأن الاستفتاء الذي سيجري، على الرغم من مراقبة جميع النقابات له، إلا أنه إذا تم اختيار اللجان الولائية واللجنة الوطنية، فإن هذا الأمر سيكون بمثابة هيمنة نقابية جديدة، من صنع الوزارة وبعض النقابات التي حسمت الأمر من الآن.