أعلن المجلس الوطني لقطاع التربية عن قرار تنظيم اعتصام وطني، يوم الأحد المقبل، أمام مقر رئاسة الجمهورية بالمرادية، تضامنا مع الأساتذة المتعاقدين الذين لم يتم إدماجهم إلى غاية الساعة، على الرغم من مرور أزيد من عشرة أشهر على قرار رئيس الجمهورية· وحسب بيان المجلس الوطني لقطاع التربية التابع للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ''السناباب''، تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، فقد ندد المجلس بجملة الاعتقالات التي تعرض لها العديد من الأساتذة المتعاقدين الذين اعتصموا، أول أمس، بمقر الوزارة بالعاصمة، كما ندد بممارسة العنف والقوة ضد المعتصمين، إثر الاعتداء عليهم بالضرب، مما خلف إصابات بليغة إلى حد كسر البعض منهم، وقد ندد المجلس بهذه الاعتداءات، ضد من قضوا سنوات في التعليم وتم إقصاؤهم من الإدماج رغم وجود قرار رئاسي متعلق بهذه الوضعية التي تم التلاعب بها من طرف وزارة التربية الوطنية، كما كشف البيان ذاته، انه بعد مرور عشرة أشهر على قرار الإدماج أصبحت هذه الفئة من الأساتذة تعاني أمراضا نفسية وعصبية، حسب شهادات طبية تثبت الأمر، وكل ذلك بسبب الوعود الكاذبة، حسب البيان· وطالب المجلس المسؤول الأول عن القطاع، بمنحهم نسخة من تعليمة رئيس الجمهورية المتعلقة بإدماج جميع المتعاقدين، إضافة إلى المطالبة بإدماج جميع المتعاقدين الباقين دون قيد أو شرط، وفي أقرب الآجال، قبل الدخول من العطلة الشتوية الحالية·