دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون لأن تكون الانتخابات التشريعية المقبلة ''منعطفا رئيسيا'' من أجل إيصال الجزائر إلى ''بر الأمان''· وأضافت حنون، في ندوة صحفية، أمس، بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمكتب السياسي للحزب، أن الأنظار ''موجهة صوب الجزائر''، وأن ''تحرشات تحاك ضدها من الخارج''، وهو ما يعكس ''الأهمية القصوى'' لهذا الموعد الانتخابي الذي سيكون ''اختبارا تاريخيا''· في سياق متصل، أعربت حنون عن ''تحفظ'' حزبها بشأن استدعاء ملاحظين دوليين لمراقبة سير التشيريعيات المقبلة، معتبرة أن هؤلاء (الملاحظين) ''لن يضمنوا شفافية الاقتراع''، وأن هذه المسؤولية ''تقوم على عاتق الدولة''· كما دعت الأمينة العامة لحزب العمال إلى ضرورة ''تنقية'' الوضع السياسي و''فتح'' المجال السياسي ''فورا'' قبل الانتخابات، مؤكدة بأن حزبها ''مستعد للمناظرة مع أي تيار سياسي''· من جهة أخرى، ثمنت حنون ''الموقف الصارم'' لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في خطابه، بمناسبة افتتاح السنة القضائية الحالية والذي أكد فيه ''عدم سماحه لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر''· وقالت في هذا الشأن إن حزب العمال ''يشاطر'' الرئيس بوتفليقة موقفه، مذكرة بأن حزبها نظم منذ أيام ''مؤتمر الطوارئ الدولي'' حول موضوع رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول· وأشارت حنون إلى أن رئيس الدولة ''وضع من خلال خطابه النقاط على الحروف'' بخصوص الإصلاحات السياسية·