يتخبط حي بابا حسن بالعاصمة في جملة من المشاكل التي تؤرق السكان، حيث افتقار الحي لأي مكتبة أو دار للشباب، ما جعل شباب الحي يقضون أوقات فراغهم على قارعة الطرقات، حتى مقاهي الإنترنت التي تكون ضالة الشباب في البلديات والأحياء المعزولة هي الأخرى تعد على أصابع اليد الواحدة ببابا حسن، رغم أن الحي يضم كثافة سكانية كبيرة ويعرف توافدا كبيرا عليه للسكن في السنوات الأخيرة، ما جعل شباب الحي يتحملون عناء التنقل إلى الأحياء والبلديات المجاورة بحثا عن فضاءات لممارسة مختلف مواهبهم، سيما في ظل غياب الملاعب الجوارية وقاعات ممارسة الرياضة، ما يجعلهم يتطفلون على الملاعب المجاورة ليدخلوا في نزاعات في الغالب مع شباب تلك الأحياء الذين يعتبرونهم دخلاء على مرافقهم الرياضية· وعلاوة على مشكل غياب مرافق الشباب مازالت عائلات عدة ببابا حسن بدون ربط بشبكة غاز المدينة حيث تضطر سيما في فصل الشتاء وأيام البرد، إلى الانطلاق في رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان على قلتها في الأيام الأخيرة وارتفاع أثمانها ما جعل أرباب العائلات يتحملون تكاليف مضاعفة لنقل وشراء ما يصل إلى 7 قارورات في الشهر الواحد· وحسب أحد وجهاء الحي تحدث ل ''الجزائر نيوز'' عن مشاكل بابا حسن فإن الإدارة المحلية على علم تام بمشاكل الحي، حيث سبق أن أطلقت وعودا متكررة بتوفير غاز المدينة في أقرب الآجال، إلا أن الحقيقة أن الحي مازال إلى يومنا هذا يتزود بقارورات الغاز، وليس غاز المدينة·