قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن مقتل الزعيم المتمرد خليل إبراهيم يمثل ضربة قوية لحركة العدل والمساواة التي أسسها قبل عدة سنوات وتحالفت مع جماعات متمردة أخرى في دارفور ضد حكومة الخرطوم، وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة اعتقادا واسعا بأن حركة العدل والمساواة بما لديها من آلاف المقاتلين الذين عركتهم الحرب، ظلت تشكل أكبر تهديد للحكومة السودانية· وأضافت إن قوات الحركة ظلت موحدة ومسلحة تسليحا ثقيلا وتدين بالحماس والولاء لخليل الذي وصفته بأنه ''قائد داهية ومراوغ''، ما فتئ يرفض الدخول في سلام مع الحكومة· وكانت السلطات العسكرية السودانية أعلنت أن قواتها قتلت د· خليل إبراهيم وعددا من رفاقه في اشتباكات بإحدى مناطق ولاية شمال كردفان غربي البلاد· وأكدت حركة العدل والمساواة في بيان نشرته في موقعها على الإنترنت مقتل زعيمها الذي وصفته بالشهيد، لكنها قالت إنه قُتل عندما تعرض معسكره لقصف جوي من طائرة مجهولة الهوية صوبت صواريخها بدقة غير مألوفة عن مقاتلات جيش النظام· ورمت الحركة في بيانها مسؤولية ما جرى على ما وصفته بتواطؤ ومؤامرة من بعض الأطراف في المحيط الإقليمي والدولي مع نظام الإبادة الجماعية في الخرطوم·