كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للمركبات عن قرار غلق 13 وكالة مراقبة تقنية وتوقيف 58 مراقب موزعين عبر كامل التراب الوطني لعدم احترامهم للمعايير المعمول بها وارتكابهم كذلك للخروقات مهنية· كما أنهم لم يلتزموا البنود المنصوص عليها في دفتر الأعباء· وأكد المدير العام للمؤسسة الوطنية لمراقبة المركبات أن غلق 13 وكالة مراقبة وتوقيف 58 مراقب هو قرار نهائي لا رجعة فيه ''سحب نهائي للاعتماد'' وقال في هذا الإطار أن الاعتماد على منح اكبر عدد من الاعتمادات لتشمل كل نقاط الوطن لا يعني الإخلال ببنود العقد الموقع بين الطرفين وعدم احترام الإجراءات المعمول بها· واعتبر المدير العام لمؤسسة المراقبة التقنية أن الجزائر تشهد ارتفاعا معتبرا في حظيرة السيارات من سنة لأخرى مؤكدا في هذا الإطار أن الحظيرة الوطنية شهدت خلال سنة 2011 استيراد 320 ألف مركبة· وأكد ''عبد الله غريب'' أن عدد السيارات التي سحبت من حركة السير، منذ بداية المراقبة التقنية في سنة ,2003 كان أكبر عددا من اليوم، حيث سحب حوالي 746,208 سيارة من حركة السير تضاف إليها 998,480 سيارة خضعت لعمليات مراقبة مضادة، أي بمجموع 744,689 سيارة تم سحبها جزئيا أو كليا من حركة السير، نظرا للخطر الذي تشكله· وأضاف المدير العام أن الأمر يتعلق أساسا بسيارات الخواص وسيارات الخفيفة للنقل· وحول نسبة مساهمة السيارات في حوادث المرور، أشار مدير المؤسسة إلى أنها تتراوح في حدود 2 إلى 4 بالمائة، مؤكدا أن جميع السيارات تراقب طبقا للمعايير الدولية·