أعلن المدير العام للمؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات عبد الله غريب أمس عن سحب 925 8 سيارة من مجموع 2 مليون سيارة خضعت للمراقبة التقنية من حركة سير، خلال الفترة الممتدة ما بين جانفي وسبتمبر2010 تم سحبها من حركة السير. * وقال عبد الله غريب لدى استضافته على أمواج القناة الإذاعية الثالثة بأن 42 ألف سيارة مهدد أصحابها بحرمانهم من استخدامها، من خلال منعها من حركة السير، في حين سيستفيد أصحابها من مهلة تتراوح مدتها ما بين 15 و30 يوما لإصلاح الخلل التقني. * وأعلن المسؤول ذاته عن اتخاذ إجراءات لمعاقبة حوالي عشر وكالات للمراقبة التقنية، لأنها لم تتحمل مسؤولياتها، وتراوحت هذه العقوبات ما بين توجيه إنذار والغلق المؤقت، لفترة تمتد ما بين الشهر إلى ثلاثة أشهر كاملة، مع سحب الاعتماد، في حين قد تصل بعض العقوبات إلى السحب النهائي للاعتماد. * وتحدث مدير المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية عن مساعي الجهات المعنية لتجديد الحظيرة الوطنية للسيارات، من أجل الحد من تزايد أخطار الخلل التقني الذي تعرفه كثير من السيارات، وبالتالي تقليص عدد حوادث المرور، على اعتبار أن خُمس الحظيرة الوطنية يقل سنها عن 5 سنوات، ودعا المسؤول ذاته إلى توحيد الإحصاءات الخاصة بالعدد الإجمالي للمركبات، والمقدر عددها ب 5ر5 مليون وحدة، في حين تشير أرقام الديوان الوطني للإحصاءات التي تم نشرها الأسبوع الماضي إلى1ر4 مليون سيارة.