إفتتحت جامعة العربي التبسي بولاية تبسة، أول أمس، أشغال الجلسات الدولية الأولى للطب الجراحي التي تتناول موضوع سرطان الثدي، وستسمح هذه الجلسات المنظمة من طرف الجمعية الوطنية للتكوين الطبي المتواصل بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان، لمدة ثلاثة أيام، تسمح للمشاركين من الوطن ومن خارجه بتبادل أفكارهم ومعارفهم بشأن التكفل بمرضى هذا الداء. وسيتم بالمناسبة التعرض للتقنيات الجديدة للكشف عن هذا المرض، المستعملة عبر العالم وشرحها أمام ممارسين جزائريين، حسب منظمي هذا اللقاء، وسيتطرق المشاركون بالمناسبة كذلك إلى الجانب الوقائي المتعلق بعلاج سرطان الثدي الذي ''تفاقم بشكل مقلق منذ عدة سنوات بالجزائر، وذلك بسبب نقص الكشف والوقاية الأولية بالمرضى''. إلى جانب مناقشة مواضيع أخرى ذات الصلة بأمراض التهابات القولون والسكتة القلبية، وأخرى تتعلق بالأنف والأذن والحنجرة، ويشارك في هذه الجلسات خمسة أطباء أخصائيون أوروبيون من بينهم (فرنسي وآخر ألماني) إلى جانب عديد الممارسين الذين يمثلون عدد المراكز الاستشفائية الجامعية.