استهل مرضى الربو السنة الجديدة بندرة حادة في الأدوية المخصصة لهم، في مقدمتها البخاخ المعروف طبيا ب ''الفانتولين'' الذي يستخدم في التخفيف من أعراض الأزمة الصدرية، إضافة إلى حدوث نوبات متقطعة من ضيق النفس الشديد· بعد الندرة الحادة التي سجلها سوق الأدوية، خلال الأشهر القلية الماضية، على غرار الأدوية الموجهة للأمراض المزمنة مثل الالتهابات المفصلية، ورغم كل الإجراءات الاحترازية والردعية التي اتخذتها وزارة الصحة مع دخول السنة الجديدة لمواجهة أزمة ندرة الأدوية، إلا أن مرضى الربو الذين يعدون من أصحاب الأمراض المزمنة استقبلوا السنة الجديدة على وقع ندرة أهم دواء بالنسبة لاستمرار حياتهم وعيشهم بصفة عادية، وهو البخاخ المعروف طبيا باسم ''الفانتولين'' الذي يستخدم في تخفيف أعراض الأزمة الصدرية، حيث يشعر المريض بعد استخدامه أن ضيق النفس قد قلّ وأصبح بإمكانه التنفس بطريقة أسهل· ويعد البخاخ المعروف طبيا ب ''الفانتولين'' من الأدوية الهامة والحيوية التي لا يستغني عنها أي مصاب بالربو، سواء كان صغيرا أو كبيرا، ويحملها معه في كل مكان طول الوقت، لكي تعينه على تجاوز أزمة الربو في حال حدوثها وتخفيف حدتها·